عندما ينطق الألم، وينزف القلب..
عندما تنعدم الرؤيا، وتتكشف الأقنعة..
نعم حينها، يعتصر الحزن أطرافك فتبدو هزيلاً، محطماً، مكسوراً..
كما هو الحال في لوحات الرسامين، وأشعار الشعراء، كل شيء لابد له من تبدل الحال، قد يبدوا مؤلماً، نعم مؤلماً..
اجبروا الخواطر، وراعوا المشاعر، وانتقوا كلماتكم، وتلطفوا بأفعالكم، وتذكروا العشرة، ولا تؤلموا أحداً، وقولوا للناس حُسْناً، وعيشوا أنقياء أصفياء، فهذا نهج الأنبياء، وأخلاق النبلاء”.
لم يرى المصمم لهذه المجموعة أ/ خالد التركي الا أن يقدم لكم هذا التصميم من عمق الألم، ليعبر ويترجم به معنى الألم والحزن بشذىً عطري لا يتكرر، سيتجاوز الألم ويمسح ما أدماه الزمان.. وحينها سنحظى بتعبير بليغ ووصف دقيق عن جروحنا وأحزاننا..
من أعماق الألم صنع هذا العطر كي يعبر وينطق ويداوي جراحكم..ويكون بلسماً ويلهمُ أولي النهى..
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.